بصفتك مستخدمًا لمنصات التواصل الاجتماعي، لم يعد تويتر خيارًا إضافيًا – بل ضرورة. الجميع يستخدمه، وهذا يعني أنك يجب أن تكون هناك أيضًا.
ولكن، بما أن الجميع يستخدمه، قد تضيع وسط الزحام. من الصعب أن تترك أثرًا واضحًا.
الطريقة الوحيدة للتميّز هي أن تكون بارعًا جدًا في استخدام تويتر. تغريداتك يجب أن تكون من الدرجة الأولى. أو حتى A++++:
المحتوى المميز هو الأكثر عرضة لإعادة التغريد، مما يزيد من مدى وصولك وجمهورك.
أفضل طريقة لزيادة مدى وصولك على تويتر هي بالحصول على المزيد من إعادة التغريد، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي نشر محتوى أفضل.
لمساعدتك، جمعنا لك 8 نصائح سريعة لزيادة المشاهدات على تويتر ستجعل تغريداتك أكثر جذبًا.
فلنبدأ!
اعرف جمهورك
تلميح: جمهورك ليس الجميع.
أنت تريد أن تصل تغريداتك للأشخاص المناسبين، لذا يجب أن تعرف ما الذي يعجب هؤلاء الأشخاص.
كتبت “بريتني بيرغر” عن فوائد “الاستماع الاجتماعي”، وتقول إنه يساعدك على:
- معرفة ما يفكر به عملاؤك
- إعادة تقييم نقاط القوة والضعف في علامتك التجارية
- دعم البيانات التي تحصل عليها من تحليلات تويتر بآراء حقيقية
- التعرف على آراء العملاء في منافسيك
- إيجاد أفكار جديدة للحملات
- استهداف كلمات مفتاحية ووسوم (هاشتاغات) تتناسب مع المشتري المثالي
راقب ما يتحدث عنه هؤلاء المستخدمون، وحدث استراتيجيتك وفقًا لذلك. هذا النهج ينطبق على باقي المنصات أيضًا.
والمسوقون المحترفون يمكنهم استخدام هذا لمولد عملاء محتملين أيضًا.
تواصل مع متابعيك، لا تتحدث إليهم فقط
يقول “كيفن لي” من Buffer إنه عليك التفرقة بين “الصوت” و”النبرة”.
فكر في “الصوت” كأنه شخصية علامتك التجارية – جزء أساسي من هويتها – و”النبرة” هي المزاج الذي تعبر به عن هذا الصوت في مواقف مختلفة.
كما شرحها:
“الصوت هو بيان المهمة. النبرة هي تطبيق تلك المهمة.”
الصوت لا يتغير – فهو يمثل كيف تريد أن تظهر علامتك دائمًا. أما النبرة فتختلف حسب السياق.
ولا يمكنك أن تروّج لنفسك طوال الوقت.
تويتر كغرفة دردشة ضخمة. مجتمع تويتر موجود للنقاشات، المزاح، أو التعليم. ولا يمكنك قضاء كل وقتك في الحديث عن نفسك.
بعض الاقتراحات لموازنة الترويج مع المحتوى المفيد:
- قاعدة 80/20: 20% من المحتوى ترويجي، و80% يجب أن يكون ممتعًا ومرتبطًا بالمواضيع الرائجة ويجذب الجمهور.
- نسبة 5-3-2: خمس منشورات مفيدة من الآخرين، ثلاث منشورات غير ترويجية منك، ومنشوران ترويجيان.
- قاعدة 4-1-1: أربع منشورات من الآخرين + إعادة تغريدة واحدة، مقابل كل تغريدة ترويجية منك.
ركز على تقديم قيمة حقيقية لمتابعيك – هذا هو الأهم. اختر النسبة التي تناسبك وابقَ ملتزمًا بها.
استخدم الوسوم (الهاشتاغات) المناسبة
الوسوم على تويتر هي طريقة لربط المعلومات حسب الكلمة المفتاحية.
الأشخاص الذين يتابعون الوسوم مهتمون بهذا النوع من المحتوى. إذا كان محتواك مناسبًا، فستصل لجمهورك المستهدف المهتم بالتفاعل.
لتحقيق أفضل استفادة من الوسوم، اطلع على نصائح “دانييل براغر” حول أفضل الممارسات في استخدام الهاشتاغ:
- لا تستخدم أكثر من 3 وسوم في التغريدة الواحدة
- اجعلها قصيرة. #السلاسل_الطويلة_من_الكلمات_مزعجة
- كلما كانت أدق، كان أفضل
- اجعلها سهلة الحفظ والكتابة
- إذا أنشأت وسمًا لحملة، كن مبتكرًا
تحذير: لا تستخدم الوسوم غير المرتبطة بمحتواك فقط لجذب الانتباه، فذلك سيظهرك بشكل سخيف.
استخدم الصور
وجدت Buffer أن المحتوى البصري يضاعف معدل إعادة التغريد ثلاث مرات، ويزيد الإعجابات بنحو الضعف.
ولأن الصور تأخذ مساحة أكبر على تويتر، فإنها تُبرز رسالتك أكثر.
ولكن ماذا لو لم تكن لديك صور جيدة أو أصلية؟
أظهرت إحدى الدراسات على تويتر أن الصور تؤدي إلى زيادة إعادة التغريد بنسبة 35%، والاقتباسات بنسبة 19%.
(لست ساحر رياضيات، لكن 35% + 19% = ملايين التفاعلات!)
المهم هنا: اجمع بين الاقتباسات والمحتوى البصري لأقصى تأثير.
هناك العديد من الأدوات التي تساعدك في ذلك، مثل:
Canva، Pablo، وPicMonkey – كلها أدوات شهيرة.
صور الاقتباسات سهلة الصنع وتزيد التفاعل.
كُن شخصيًا
عند الاقتضاء، اذكر اسم الشخص الذي يدير الحساب أو ينشر التغريدة. هذا يعطي طابعًا إنسانيًا.
تقول Harvard Business Review إن “التعاطف” هو العامل الأساسي لنجاح العلامات التجارية على تويتر.
ويعرّفون التعاطف على أنه: الطمأنة، الأصالة، والارتباط العاطفي.
ببساطة، أفضل العلامات التجارية على تويتر لا تبدو كعلامات تجارية، بل كأشخاص (حتى عند استخدامهم للتغريدات الممولة).
تغريداتك لا تحتاج إلى إنقاذ الغابات المطيرة (رغم أنه إنجاز رائع)، بل فقط أن تبدو إنسانية